بأي ريشةٍ تُرسَمُ الحقِيقة
بأي قلم تُخلق ْ !
من أي السطورِ تَنبت /
على أي ريحٍ تأتِي !
ياسِيدي أنا أنُثى من جليد
دفنتُ قلبي بتراب الصمت
مخبىٌ بخزانَةٍ مِن حديد
و حرَقت خرائطَ ضعفي
وقصصتُ جدائل نبضي
ماعاد بي أملٌ يشرق
ماعاد بي بابٌ يُطرق
بي افكارٌ ثائرة / لي ملامحٌ رقيقة
أسافرُ بي ألف مرة
حافِيةُ العَينينِ / تحتهما تسيل جمرة
صحرائي قاحلة / بلا شجرٍ بلا ثمرة
أطردُ سراب الحقيقة
في فم الجريدة
وعلى رصيف كل أغنيةٍ عتيقة
أأنتَ مثلي ؟
أأشبهكَ / أم أنكَ تُشبهني ؟
إصفعني ياسيدي !
و قُل لي :
من سَرق أحلامِي البسيطة !!
من إختلس فمي !!
ورمى لسانِي لـ يدي !!
أتراهُ قدرٌ لئيم ٌ / أم حظٌ سقيم ْ !
أو لعنةُ عريقة
يا أبنتي :
الدنيا مبدأها حيرة
طويلةً جداً تِلك القصيرة
جائعةٌ لا تَشبعْ
تأكل إبتساماتُنا الصغيرة
حقيرةٌ ربما !
وربما أطباعُنا الحقيرة
افكارنا / نزواتنا
أحلامنا / أسمائنا
كل ماكان ولا نملك تبريرة
كالحقيقة
من أتعبت عينيكِ الجميلة
كفاكِ سفراً ياصغيرتي
وأرفعي رأسكِ شبراً
ستجدينها بين إصبعي
من خَلق وأحسن تدبيرة .
بأي قلم تُخلق ْ !
من أي السطورِ تَنبت /
على أي ريحٍ تأتِي !
ياسِيدي أنا أنُثى من جليد
دفنتُ قلبي بتراب الصمت
مخبىٌ بخزانَةٍ مِن حديد
و حرَقت خرائطَ ضعفي
وقصصتُ جدائل نبضي
ماعاد بي أملٌ يشرق
ماعاد بي بابٌ يُطرق
بي افكارٌ ثائرة / لي ملامحٌ رقيقة
أسافرُ بي ألف مرة
حافِيةُ العَينينِ / تحتهما تسيل جمرة
صحرائي قاحلة / بلا شجرٍ بلا ثمرة
أطردُ سراب الحقيقة
في فم الجريدة
وعلى رصيف كل أغنيةٍ عتيقة
أأنتَ مثلي ؟
أأشبهكَ / أم أنكَ تُشبهني ؟
إصفعني ياسيدي !
و قُل لي :
من سَرق أحلامِي البسيطة !!
من إختلس فمي !!
ورمى لسانِي لـ يدي !!
أتراهُ قدرٌ لئيم ٌ / أم حظٌ سقيم ْ !
أو لعنةُ عريقة
يا أبنتي :
الدنيا مبدأها حيرة
طويلةً جداً تِلك القصيرة
جائعةٌ لا تَشبعْ
تأكل إبتساماتُنا الصغيرة
حقيرةٌ ربما !
وربما أطباعُنا الحقيرة
افكارنا / نزواتنا
أحلامنا / أسمائنا
كل ماكان ولا نملك تبريرة
كالحقيقة
من أتعبت عينيكِ الجميلة
كفاكِ سفراً ياصغيرتي
وأرفعي رأسكِ شبراً
ستجدينها بين إصبعي
من خَلق وأحسن تدبيرة .