ذئل الكلب

هي
لو ترئ
مثلك من بشر
فقر فما يغني
لا بد ان تصوم
عن رئحة الورد
دهرً
فما عرفت
نمو إلا بارض
كريمة
كأنها من نور
يهديها شعاع
شمسً نوره
تبدو كقمر
بظلمة و نوره

..........

فما اشقاء عيونك
فلن ترئ شي زين
لن ترئ
إلا مثل عيونك
لم و لن تاتي
بغير ما فيك
ترئ كون
قبيح
كأنه انت

كنت مازلت
ضرب مثلاً
لمن يشهد ذئل إلا لكلبه
يعيب سيده وسيدته
و كل فيه عيوب
لا تنتهي
من سردها
ولا تكون بغير مثله
فهل يوم مضت
او بعد دهر
ترئ عيونك
إلا مثلك
قبح بكل شي


فأني
لا اصدق يوم
يولد شوك وردة
او يرئ قبيح وجود
الكون جميل

فما فقر مثلك
بهذا وجود
وما اتعسه
عاش ليعش
يتوسل بذل
ليصل رضئ
سيده
يسرق
بضياء و نور
يكذب ولا صفة
حميدة يحمد عليه
فكنت
مازلت
ذليل
فكيف تكون سيدً
خادم
لا يأمر و لا ينهئ
قبح
يرئ وجود قبيح
فما اشقاء عيونك
و اشقاء مثلك